سحبت الميلشيات الايرانية عدت نقاط بالبادية السورية بهدف المشاركة بجبهات القتال بريف حلب الشمالي والغربي…
عقب فشل ضمانات المحتل الروسي مئات الشباب يهاجرون خارج البلاد
شهدت محافظة درعا تسويات بين الأهالي وعصابات الأسد برعاية الاحتلال الروسي خلال الشهرين الماضيين حيث قامت عصابات الأسد بالدخول إلى عدة قرى وبلدات في المحافظة بعد معارك ضارية ضد الأهالي الرافضين لدخول ميليشيات النظام المجرم إلى قراهم وبلداتهم
ليقوم بعدها المحتل الروسي وضمن ضمانات قدمها للأهالي بتسوية أوضاعهم وخاصة الشباب المطلوبين لأجهزة مخابرات عصابة الأسد والمطلوبين أيضاً لما يسمى الخدمة الإلزامية التي تفرضها عصابات الاسد على الشباب حيث دخلت عصابات الاسد على أكثر من 50 قرية بالإضافة إلى تسليم المئات من قطع السلاح.
بعد تلك الأحداث كلها تشهد محافظة درعا هجرة الشباب بالمئات وبشكل غير مسبوق عن طريق التهريب حيث يخرج الشباب بشكل يومي من قراهم وبلداتهم من المحافظة باتجاه الشمال السوري مقابل دفع مبالغ ضخمة تتراوح بين ال2000 إلى 4000 دولار امريكي حيث يشرف على عمليات التهريب ضباط من ميليشيا الدفاع الوطني والأمن العسكري.
وفي سياق متصل يشهد فرع الهجرة والجوازات في محافظة درعا تجمع المئات من الأهالي وخاصة الشباب لاستخراج جوازات سفر للهجرة لخارج البلاد هرباً من بطش عصابات الاسد بعد السيطرة على قراهم وبلداتهم وهرباً أيضاً من الواقع المعيشي الذي وصفوه بالكارثي وتردي الأوضاع الأمنية والأزمات الخانقة التي تعصف بمناطق سيطرة عصابة الأسد.
الجدير ذكره أن مناطق سيطرة عصابة الأسد تشهد أوضاعاً مأساوية متردية مع حلول فصل الشتاء بالإضافة إلى الأزمات الخانقة وسياسة التجويع والبطش التي تمارسها عصابات الاسد على الأهالي مما دفع بالكثير من الشباب للهجرة خارج البلاد بحثاً عن فرص العمل وعيش حياة كريمة بعيداً عن جحيم عصابات الاسد والميليشيات التابعة لها.
This Post Has 0 Comments